آثار العنف المعنوي ضد المرأة وتأثيره في المجتمع والطفل

الملخص

الأهداف: هو توعية المجتمع الأردني بالعنف المعنوي ضد المرأة كونها ضعيفة ومهزوزة، كي لا يكون أطفالًا ضعافًا ومهزوزين ومن ثم ينتقل ذلك إلى المجتمع، فالأطفال والشباب هم بناة وعماد المستقبل، فكيف نطلب وجود أجيال قوية تواجه التحديات التي نمر بها وبنفس الوقت هناك عنف معنوي ضد من يربي تلك الأجيال المستقبلية.

المنهجية: قامت هذه الدراسة على المنهج الوصفي للأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بالعنف المعنوي ضد المرأة وتأثيره في المجتمع والأطفال ومحاولة الربط بين الجانب النظري والجانب العملي. ولقد جرى تقسيم هذه الدراسة إلى مبحثين؛ المبحث الأول: مفهوم العنف المعنوي وتأثيره على المرأة ذاتها والمبحث الثاني: تأثير العنف المعنوي ضد المرأة في الطفل والمجتمع.

النتائج: أظهرت نتائج الدراسة إلى أن العنف المعنوي ضد المرأة له تأثير المباشر على نحو سلبي في الأطفال بمدى حياتهم، إذ يعد العنف المعنوي داءً لا دواء له سريع المفعول والانتشار ولا يحدد وقت للشفاء منه، والقضية الأبرز هو تأثير العنف المعنوي ضد المرأة في المجتمع كونها مربية أجيال ومن غير المنطق أن تكون مربية الأجيال ضعيفة ستكون الأجيال المستقبلية ضعيفة.

التوصيات: في ضوء نتائج الدراسة توصي الدراسة إلى عقد دورات عامة للرجال والنساء بعنوان العنف المعنوي ضد المرأة ومدى تأثيره في المرأة ذاتها وعلى المجتمع والطفل كون توعية الرأي العام مهمة ولها تأثير كبير في الجهات المسؤولة للاهتمام بهذا الموضوع المهم جدًا، هذا وأوصت الدراسة بوجود برامج رعاية نفسية للمعنفات معنويًا من قبل الدولة والمنظمات التي تهتم بحقوق المرأة والمجتمع، كونها تعد لهؤلاء المعنفات هي حبر على ورق وليست ذات المستوى المقبول، والميثاق الوطني لحماية الأسرة من العنف الأسري في الأردن يتصف بأنه غير ملزم قانونًا.