الصورة المتخيلة للفنان ودورها في تمثيل الوقائع التاريخية (التصوير الأوربي الحديث أنموذجاً)

الملخص

الأهداف: يهدف البحث إلى دراسةِ أهمية الصورة المتخيلة للفنانِ وَدورها في تمثيلِ أهم الوقائع التاريخية وَمعالجتها فنياً في التصويرِ الأوربي الحديث، وهذا ما أراد الباحث أن يظهرَهُ من أهميةِ تلكَ الوقائع التاريخية وَأثرها في نفسِ الفنان الأوربي، لذلك قرر الباحث أن يصيغَ عنوانه على النحو الآتي: (الصورة المتخيلة لِلفنانِ وَدورها في تمثيلِ الوقائع التاريخية-التصوير الأوربي الحديث أنموذجاً).

المنهجية: اعتمد الباحث المنهج الوصفي لِتحليلِ محتوى عينة البحث المختارة، وَالبالغ عددها ست نماذج، بطابعٍ نقدي يحددهُ هدفُ البحث.

النتائج: إنَّ الفنان يُعبرُ عن وقائع تأريخية واقعية مسجلة ومعلومة بتصوراتٍ بعيدةٍ عن الأشكالِ الواقعية وَمحاولة إظهار عمق المعنى وأهمية الواقعة، فالفنان الأوربي نجحَ في جعل المتلقي يتابع منذ اللحظة الأولى ليدركَ طبيعة العمل وطبيعة الموضوع المقدم له من قِبل الفنان من خلالِ اللوحة، مما يعني أن الفنان كان على دراية بالدلالاتِ التي تعطيها لوحاته حول تجسيد الواقعة وتوثيقها.

خلاصة الدراسة: كان للوقائع التاريخية في المجتمع الأوربي الأثر الكبير في جميع مفاصل الحياة بشكلٍ عام، والفن بشكل خاص لاسيما فن التصوير، فكان للفنان الأوربي ومن خلال صوره المتخيلة حول تلك الوقائع دوراً مهمًا في تجسيدها ومعالجتها فنياً من خلال تقديم أعمالاً فنية بدلالاتٍ تعبيرية عالية، لتكون بمثابةِ الخطاب المرئي المؤثر في نفس المتلقي، ليدرك طبيعة الموضوع المقدم له من خلال اللوحة.