الكتابة الذكيّة في الخطاب السياسيّ الرقمي

الملخص

الأهداف: إثبات تمثلات العنف في نظرية الأفعال الكلاميّة؛ إذ أن المتكلم عندما يقول فإنه يفعل وينجز ويؤثّر، فهو لا يقدم تقارير إخبارية، أو ملفوظات تُعرض على معيار الصدق والكذب، وإنّما يود أن يحدث أثرا في مخاطبيه، سعت الدراسة وفق مدونتها إلى تمحيص أنواع القوى المستعملة وإثباتها في الخطاب السياسيّ الرقميّ في أزمة من أزمات الشرق الأوسط.

المنهجية: اتبعت الدراسة منهجا تداوليا بدأ بفحص المدونة ثم تصنيفها إلى: الكلمات والصور والمقاطع، وكلّ واحدة منهن تضمنت مجموعات مختلفة فيما بينها.

النتائج: كشفت الدراسة عن أنّ التواصلات الطبيعية اليومية قادرة على التعبئة، وأنّ الخطاب الرقميّ السياسيّ مادة لغوية تستحق النظر والفحص والتحليل لما لها من أهمية في مستويات عديدة من الاستقرار، وكشفت الدراسة عن مغالطات الخطاب السياسيّ الرقميّ المردوس وإستراتيجيّاته، وأساليبه، وأجناسه، وتأثيرهن، وأثبتت الدراسة أن العنف بالأفعال الكلاميّة في الخطاب الرقمي يمس السياسة من عدة جوانب.

الخلاصة: إن أنماط القوى تطورت ليس على سبيل القوى الناعمة وتطورات التعامل وإنّما عبر اللغة وطريقة استعمالها في إدارة الصراعات بالعنف واللاعنف ما أمكن أن يسميه البحث كتابة ذكيّة سياسيا.