مستوى التَّنَمُّر لدى مُنتسِبات مراكز اللياقة البدنيَّة في محافظة الكرك‏

الملخص

الأهداف: هدفت الدراسة إلى تعرُّف مستوى التَّنَمُّر لدى مُنتسِبات مراكز اللياقة البدنيَّة في محافظة الكرك.

المنهجيَّة: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي، من خلال استخدام أسلوب المسح الاجتماعي بالاستبانة. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، صُمِّمَت استبانة لجمع البيانات، ثمَّ جرى التحقُّقُ من صدقها وثباتها، وَوُزِّعَت مِنْ ثَمَّ على عينة بلغ حجمُها (65) مُنتسِبةً من مُنتسِبات (10) مراكز لياقة بدنيَّة في المحافظة.

النتائج: أظهرت النتائجُ أنَّ المتوسط الحسابي العام لمستوى التَّنَمُّر/ الضحيَّة لدى مُنتسِبات مراكز اللياقة البدنيَّة منخفضٌ، وجاء مجالُ التَّنَمُّر العاطفي/ الضحيَّة في المرتبة الأولى، تلاه في المرتبة الثانية مجالُ التَّنَمُّر اللفظي/ الضحيَّة، وفي المرتبة الثالثة جاء مجال التَّنَمُّر الجسدي/ الضحيَّة، وفي المرتبة الرابعة والأخيرة جاء مجالُ التَّنَمُّر الاجتماعي/ الضحيَّة، كما أظهرت النتائجُ وجودَ فروق ظاهريَّة بين المتوسطات الحسابيَّة لمستوى التَّنَمُّر/ الضحيَّة لدى مُنتسِبات مراكز اللياقة البدنيَّة وفقًا لمُتغيِّرات: العمر، مكان السكن، الحالة الاجتماعية، وجود الأبناء، مستوى التعليم، غيرَ أنَّ هذه الفروق ليست ذات دَلالة إحصائيَّة عند مستوى الدَّلالة (α≤0.05) في مستوى التَّنَمُّر/ الضحيَّة لدى مُنتسِبات تلك المراكز. وعليه، فقد استنتج الباحثان عددًا منَ الاستنتاجات، أهمُّها: أنَّ التَّنَمُّر الجسدي أكثرُ مجالات التَّنَمُّر سببًا في عدم الاستمرار في المؤسسات الرياضيَّة لدى الإناث.

الخلاصة: قَدَّمَ الباحثان عددًا منَ التوصيات، كان من أبرزها: أن يُحافظَ على بيئة مراكز اللياقة البدنيَّة خاليةً منَ التَّنَمُّر، والتوعية بطبيعة التَّنَمُّر وعواقبه على المُتَنَمِّرِ وَالمُتَنَمَّرِ عليه (الضحيَّة)، وعدم التغاضي عن أيٍّ من أنواع التَّنَمُّر: اللفظي، والجسدي، والاجتماعي، والعاطفي.