مَصادِرُ الأفْعالِ الثُّلاثيَّةِ المُتَعدّيةِ بَينَ التَّنْظيرِ وَالاسْتِعْمالِ في العَرَبيَّةِ المُعاصِرَةِ: "دِراسَة إحْصائيَّة تَحْليليَّة"
DOI:
https://doi.org/10.35516/hum.v51i1.1112الكلمات المفتاحية:
المَصادِر، الأفْعال الثُّلاثيَّة المُتَعدّيّة، العَرَبيَّة المُعاصِرَة، المَنْهج الإحْصائيّالملخص
الأهْداف: هَدَفَت الدِّراسةُ إلى رَصْدِ مَصادِرِ الأفْعالِ الثُّلاثيَّةِ المُتعدّيةِ المُسْتعملَةِ في العَرَبيَّةِ المُعاصِرَةِ إحْصائيّاً، بِغَرض حَصْرِها، ودِراسَتِها وَتَحْليلِها، وَمَعْرِفَةِ أبْنِيَتِها الصَّرفيَّةِ، وَضَبْطِها بِقَواعِدَ مُحَدَّدَةٍ تُسْعِفُ في اكْتِسابِها لَدى أبْناءِ العَربيَّةِ وَالنّاطقينَ بِغَيرِها عَلى حَدٍّ سَواءٍ.
المَــنْهجيَّة: رَصَدَت الدّراسةُ بدايةً كلَّ فِعْلٍ ثُلاثيٍّ مُتَعَدٍّ له مَصْدَرٌ مُسْتَعْمَلٌ في العَرَبيَّةِ المُعاصِرَةِ مِنْ سِتَّةِ مَراجِعَ حديثَةٍ. بَعْدَ ذلِكَ خَضَعَت الأفْعالُ ومصادِرُها إلى تَحْليلٍ وَمُقارَنَةٍ مَعَ القَواعِدِ الصَّرفيَّةِ، ثُمَّ أُجْريَتْ عليها الأرقامُ الإحْصائيَّةُ والنِّسَبُ المِئويَّةُ. وفي نِهايَةِ الأمْرِ فُرِّغَت الأفْعالُ وَمَصادِرُها بِصيغَتِها النِّهائيَّةِ في تَصْنيفاتٍ خاصَّةٍ في مَتْنِ الدِّراسَةِ؛ ليَسْتَفيدَ مِنْها المُدَرِّسونَ والمُتعلِّمونَ.
الـــنَّـــتــائــج: أظْهَرَت الدّراسةُ أنَّ عَددَ الأفْعالِ الثُّلاثيَّةِ المُتَعدّيَةِ المُسْتَعْمَلَةِ في العَرَبيَّةِ المُعاصِرَةِ (606)، وأنَّ عَدَدَ مَصادِرِها (667)؛ أي بزيادةِ (61) مَصْدراً عَن الحالَةِ الافْتراضيَّةِ (كُلّ فِعْلٍ لهُ مَصْدرٌ واحِدٌ)؛ وتُعْزى هذه الزّيادةُ إلى وُجودِ مَصْدَرَينِ لِبَعضِ الأفْعالِ، أوْ ثلاثَةٍ، وهذا العَدَدُ يدُلُّ عَلى أنَّ ثَمّةَ فارِقاً إحْصائيّاً شاسِعاً بَينَ مَصادِرِ الأفْعالِ الثُّلاثيَّةِ المٌتَعَدّيَةِ وأمْثِلَتِها في المُدَوَّناتِ اللُغَويَّةِ القَديمَةِ، والعَربيَّةِ المُعاصِرَةِ.
الخُلاصَة: خَلَصَت الدّراسةُ إلى أنَّ صياغَةَ مَصادِرِ الأفْعالِ الثُّلاثيَّةِ المُتعدّيَةِ لا تَتَوقَّفُ عَلى البِناءِ (فَعْل faʻl) فَقَطْ، بَلْ يُشارِكِهُ (26) بِناءً، جَمَعَتْها هذهِ الدّراسَةُ مع أمْثِلَتِها في سِتَّةِ مَداراتٍ مُقَسَّمَةٍ عَلى قِسْمَينِ: قواعِد مُطَّرِدَة، وَقَواعِد شاذَّة. لذا فإنَّ الدِّراسةَ تُوصي بِضرورَةِ الالْتِفاتِ إلى نَتائِجِها عِنْد تَعْليم اللغة العربيَّةِ للنّاطقينَ بغيرِها، أو النّاطقينَ بِها، أوْ تأليفِ المَناهِجِ، لأنَّها ستُساعِدُ في التَّعلُّم، بَعيداً عَن التَّشَعُّبِ والعُموميّاتِ الّتي تُؤدّي إلى تَشْتيتِ المُتَعلِّمِ.
التنزيلات
المراجع
Bobzin, H. (1980). Zeitschrift für Arabische Linguistik. Germany: Harrassowitz Verlag.
Bobzin, H. (1983). On the Frequency of Verbs in Modern Newspaper Arabic. Al-Abhath, Faculty of Arts an Sciences, American University, Beirut, 31, 45-63.
Buckwalter, T., & Parkinson, D. (2011). A Frequency Dictionary of Arabic. (1st ed.). New York: Routledge.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 دراسات: العلوم الإنسانية والاجتماعية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
##plugins.generic.dates.accepted## 2023-02-21
##plugins.generic.dates.published## 2024-01-30

