تحقيق القول في تفسير قوله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ ٱلصِّيَامِ...) {187: البقرة}

الملخص

ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ) (187:البقرة)، ولم يعرض للمسائل الفقهية التي تضمنتها هذه الآية، وقد اعتمد على المنهج التحليلي، حيث تتبع آراء المفسرين في هذه المسائل، ورجح بينها بعد النظر في الأدلة، وقد انتهى البحث إلى جملة من النتائج، من أبرزها: إن القول بالنسخ في هذه الآية مرده إلى أسباب النزول، وهي لا تعين عليه، والصحيح أنه لا نسخ في هذه الآية. ومن النتائج أيضا أن لفظ(أحل لكم) لا يدل على الإباحة بعد التحريم؛ بل هو دال على مطلق الإباحة، ومنها أن لفظ (تَخۡتَانُونَ) لا علاقة له بالخيانة بمفهومها العام، وإنما هي انقاص النفس بعض حقوقها التي وضعها الله في فطرة النفوس.