أفعالُ الحركةِ في شعرِ وفاء جعبور: مقاربةٌ معجميَّةٌ لسانيَّة (ديوان "وما مِنْ قَمِيصٍ يَدلُّ عَلَيَّ" أنموذجًا)

الملخص

الأهداف: دراسة أفعال الحركة في شعر وفاء جعبور، وبيان كيفية توظيف الشاعرة لها في قصائدها. ومن ثم التعريف بالدلالات التي خرجت بها أفعال الحركة في شعرها، قصائدها للوصول إلى الحالات الانفعاليَّة لدى الشاعرة التي نجمت عن استخدام أفعال الحركة في قصائدها، انتهاءً بالدلالات الزمنية لهذه الأفعال.

المنهجيَّة: المنهج الوصفي التحليلي في دراسة الأفعال معجميًّا ثم دلاليًّا. واتَّبعت الدراسة في ذلك منهجًا يقوم على دراسة المعنى المعجمي لفعل الحركة أولًا، ثم النظر في قالبه الزمني ماضيًا كان أم مضارعًا أم أمرًا كما ورد في ديوان " وما مِنْ قَمِيصٍ يَدلُّ عَلَيَّ"، ثم تصنيفه وفق أنواع الحركة، لتنتهي بعد ذلك إلى دراسة الفعل بالكشف عن آليَّة توظيفه عند الشاعرة في ديوانها.

النتائج: أكثرت الشاعرة من استخدام أفعال الحركة المضارعة مقارنة مع الأفعال الماضية وأفعال الأمر وقد جاءت معظم أفعال الحركة عندها تحمل دلالاتٍ سلبيةً مقارنة بالدلالات الإيجابية. ولوحظ أنّ الفعل المضارع خرج في مواطنَ كثيرةٍ عن معناهُ الصرفيِّ ليشير إلى معنًى زمنيٍّ فرضَهُ السياق.

الخلاصة: إنَّ دراسة أفعال الحركة في ديوان الشاعرة استطاعت أن تكشف عن كثير من الحالات الانفعالية عندها.