سياسة الرئيس الأمريكي بايدن تجاه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي فرص التغيير وحدود التأثير

الملخص

الأهداف: تحليل سياسة بايدن تجاه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وذلك من خلال ربطها بالعديد من المتغيرات لتحديد مدى تحفيزها لسياسة بايدن على التجاوب مع متطلبات إدارة هذا الصراع باتجاه تسوية سياسية.

المنهجية: تطلب تحليل سياسة بايدن بطريقة موضوعية تأخذ بعين الاعتبار ارتباطها بالعديد من المتغيرات. وتم الاعتماد على المنهج التحليلي والوصفي والمنهج المقارن، وذلك بهدف الإجابة عن تساؤلات مشكلة الدراسة، واختبار الفرضيات التي تنطلق من وجود علاقة ارتباطية بين الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وأكثر من متغير تابع.

النتائج: بقيت سياسة بايدن أسيرة قرارات ترامب مظهراً التزاماً صلباً بأمن إسرائيل والذي تجلى في موقفه من عملية طوفان الأقصى.

الخلاصة: عادت إدارة بايدن لإدارة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي مدفوعةً بجملة من المتغيرات في المنطقة، لكن سياسته تجاه هذا الصراع بقيت أسيرة قرارات ترامب ورؤيته لحله، فسياسة بايدن عززت مكاسب إسرائيل وأمنها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه.