الملك الحسين وألمانيا الاتحادية

الملخص

الأهداف: هدفت الدراسة إلى توضيح الدور الأساسي الذي لعبه الملك حسين بعد استلام سلطاته الدستورية في 2. 5. 1953م، الذي تركز على الاهتمام بالتنمية الاقتصادية، التي شكل التعليم والتعليم المهني أبرز عواملها، الأمر الذي ساهم في تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية ألمانيا الاتحادية. وبنفس السياق، هدفت الدراسة إلى توضيح العوامل الاقتصادية والضعف المالي، وقلة توفر المواد الخام الضرورية للصناعة ومواد الطاقة من البترول، والغاز، والفحم الحجري. وهدفت الدراسة إلى توضيح دور الملك حسين في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بعد ترفيع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفارة عام 1956م. وبرز هذا الدور للملك حسين بناء على الصداقة التقليدية مع الدولة البريطانية، والولايات المتحدة الأمريكية. ولعبت زيارة الملك حسين إلى ألمانيا الاتحادية دورًا مهمًا في تشجيع الحكومات الألمانية على مساعدة الأردن اقتصاديًا وسياسيًا.

المنهجية: اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي التحليلي الذي اعتمد على الوثائق الألمانية غير المنشورة في أرشيف وزارة الخارجية الألمانية، والمصادر المعاصرة، وتوظيفها بما يخدم موضوع الدراسة الذي لم يُطرق من قبل.

النتائج: توصلت الدراسة إلى النتائج المهمة الآتية، أثبتت الدراسة أن الملك حسين لعب دورًا أساسيًا في تأسيس علاقات دبلوماسية ورفعها إلى مستوى السفارة، وتشييد علاقات اقتصادية، والحصول على مساعدات اقتصادية مثل: إنشاء شركة الاسمنت، ومد سكة الحديد لنقل الفوسفات إلى ميناء العقبة، وتوسيع ميناء العقبة، تلك التي سهلت عملية الصادرات الأردنية.

الخلاصة: لقد لعب الملك حسين دورًا مميزًا في تبادل التمثيل الدبلوماسي بين الأردن وألمانيا الاتحادية، وسرعات ما طورها ودفع بها إلى مستوى السفارة، وفي المجال الاقتصادي حصلت الدولة الأردنية على مساعدات ألمانية متعددة، وساهمت في تطوير التعليم المهني في الأردن.