اكتساب مَهارتيّ القراءة والكتابة عند مُتعلّمي العربيّة المبتدئين - دِراسة تطبيقيّة تحليليّة للكتابين الأوّل والثاني مِن منهاج الجامعة الأردنيّة

الملخص

تهدف هذه الدراسة التطبيقيّة إلى الوقوف على الأخطاء الشائعة في مهارتي القراءة والكتابة بين المُبتدئين مِن مُتعلّمي العربيّة لُغة ثانية، وقياس هاتين المهارتين في تحصيلهم وفق المنهج الوصفي التحليلي،  وقد حاولت الدراسة الإجابة عن أسئلة مِن بينها: ما أنواع الأخطاء القرائيّة الصّوتيّة وتكراراتها ونِسبها لدَى المُبتدئين مِن مُتعلّمي العربيّة الناطقين بغيرها؟، ما أنواع الأخطاء الكتابيّة وتكرارها ونِسبها لدَى المُبتدئين مِن مُتعلّمي اللغة العربيّة الناطقين بغيرها؟ فتسعَى الدراسة إلى:  أوّلًا، البحث في اكتساب مهارتيّ القراءة والكتابة اللتين تُميّزان المتعلّم الصحيح العارف بأصول اللغة عن غيره .  ثانيًا، الوصول إلى كيفيّة تقديم هاتين المهارتين للطالبِ المُبتدئ حديث العهد باللغة العربيّة، الذي ليس لديه سابق معرفة بمبادئ الكتابة بها أوالقراءة.  ثالثًا، الوقوف على الأخطاء الشائعة بين المبتدئين مِن مُتعلّمي العربيّة لغة ثانية في مهارتي القراءة والكتابة، وقياس هاتين المهارتين لديهم وفق المنهج الوصفي التحليلي لِهذه الدراسة، وقد تكوّنت عَيّنةُ الدّراسة مِن خمسين طالبًا وطالبة درسوا المستوى المبتدئ في الجامعة الأردنيّة قُبيل الربيع العربي. وللحصولِ على نتائج صادقة وثابتة أجرينا تطبيقَ اختبارين على الطلبة في مهارتي القراءة والكتابة؛ فقاس الاختبار الأوّل مهارة القراءة الجهريّة، وقاس الاختبار الثاني الكتابة، فحلّلت الدراسة نماذج أخطاء كتابيّة لدى المُبتدئين مِن مُتعلّمي اللغة العربيّة الناطقين بغيرِها، وكشفت عن تكراراتها ونِسبها المئويّة، وأبرزت تنوّعها بين ثلاثةِ أقسام رئيسيّة هي: أخطاء إملائيّة، وأخرى تركيبيّة وثالثة دلاليّة.